لاشك أنني ارتكبت الكثير من الأخطاء وأنا أعمل على تصميم هذا الموقع...أبواب قدأكون أغفلتها، وثائق قد تجدون صعوبة في تحميلها..وأخري قد لا ترقى لمستوى تطلعاتكم و انتظاراتكم منها..لم لا تشاركوني إدن أفكاركم النيرة، انتقاداتكم البناءة وتعليقاتكم الهادفة فمعا وبمشيئة الله سننجز ماعجزت عن إنجازه
ذ.عبد العالي الإبراهيمي حكايتي مع عفريت البحر
بسم الله بها نبدى كلامي وصلاة وسلام على خير الأنام محمد صاحب الشفاعة يوم القيام وعلى أهلوا وآل بيتو وصحابو الكرام حكايتي غريبة ما سبق جات على لساني شحال خبيتها فقلبي وتحت عيوني وجفاني ما ساق خبارها لاقريب،لاحتى براني وليوم جيت نعاودها ليكم يا خواني إيدي مرفوعة ورجاي فالستار الرحمان تكون فيها إفادة بمشيئتوا لكل إنسان فيوم النعاس فيه ما جاني و كثر فيه آسيادي أرقي و تخمامي وبديت نتلفت وراي أ قدامي ومن الخلعة وليت نقفقف وولاو يتقرقبوا سناني حسيت براسي عيان وبالي ماهو هاني حالي غريب هاذ النهار وهاذ الشي عمرو ما جاني إيوا نخرج برا يضربني شويت البرد أنولي ثاني وهاذ الشي ما درت يا خواني خرجت نتمشى فجنب البحر بوحدي يا سيادي فهاذ البر وكان الضو ضو القمر شاعل جميل بحال الجمر وكل شي حدايا باين مصور وفوق راسي طيرا بقر ومواج بجنبي تتكسر سبحان الخالق،سبحان من صور وفجأة آسيادي ظلام الجو وزاد تخسر و القمر المضوي،ورا غمامة زاد غبر ومن البحر خرج قصر جميل يتلالا بحال البدر تقول ساق لغيابوا خبر ومنو خرج عفريت حمر راس مدور بلا شعر ونيف غليظ شكلوا مخسر وذن ناقصاه ومن عينو عور وليت نقفقف،اللي شاف عدر وعلى البكا ما بقى لي صبر خنزر فيا ومعايا هدر بصوت يا خواني كيقهر آش كدير فجنب البحر؟ مالقيت ما نقول لهاد الحمر وبديت قداموا نتقهقر نملق ليه ولخاطروا نجبر حال الحنش بين ضفار الصقر آسيدي ما ديرش مني لقلت الصواب كنت فداري والنوم عني غاب قلت نخرج نشوف حباب ولعندك قادني المكتاب حتى بان قدامي شي ضباب وقصر كبير راسوا فالسحاب وخرجت نتا من هاد الباب وقلبي مليتي بالإرهاب خليتني عايش فعذاب العفريت يا خواني عجبوا الكلام وضحك حتى بانوا ففمو السنان وزاد طمن قلبي الولهان حيت بداني هو بالسلام واعطاني منو الأمان وداني لقصروا بكل اطمئنان وشفت شي غريب يسحر الأفهام ياقوت وجوهر ومرجان وصبايا كيف البدر فالتمام وزواق جميل صنعة فنان وشي كثير خفا ما بان عمرو ما شافو شي إنسان العفريت تلفت ليا وقال خود ما تبغي:جوهر،صبايا ومال معاي تعيش مرتاح البال بعد لي غير من مولات الخال راه صابت قلبي بالهبال وعليها آبنادم لا تسال راه عمرك ليها ما تنال قلت ليه:هي ليك هنية ما نحط عليها عينيا براكة ما عطيتي ليا... وخرج العفريت فالعشية وبقيت بوحدي فهاذ الهنية وقلت نتمشى شويا وفي الجردة شفتهاهيا ياقوتة زينة السمية صابت قلبي ببلية وعينيها خرجوا عليا من أول نظراتها ليا زكات ليا رجليا وزادت ضحكات ليا حقيقة،مزينها بنية بحالها ما سبق شافوا عينيا قلت ليها آزينة السمية آجي نديروا شي مزية نتزوجوا و نعيشوا فهنية آش ظهر ليك فهاذ القضية؟ جاوبتني بكلام معقول والعفريت اللي فيك تاق ليه آش تقول؟ ياك هو اللي بابو خلاه ليك محلول سيف الحق ديما مسلول لا تكون طماع بحال الغول خوكم بها كان مهبول ما داهاش فما كانت تقول حيت عقلوا وقلبو بها مشغول جاوبها بكلام لطيف غنخودك ولو بالسيف ولا تسوليني كيف؟ راني بحبك ما نخاف لا عفريت،لا طيف أزايدون آش بيتي بداك عوج النيف ما جا فين يكمل كلاموا حتى تصور العفريت قداموا أبشع مخلوق شافوا فمناموا بعد ما كان بدر فتماموا تسد فمو وزكا لسانوا تقول دار ليه لجاموا وما قد يعطيه خو كلاموا هدا خيري يا الطماع دخلت لقصري أوليتي سبع مين جيتي غادي ترجع. غبر من قدامي قبل ما نغضب وما تقدر مني تهرب ولقيت راسي فبيت النعاس دوزت الليل كامل عساس عيا وصداع يدوخ الراس هدي نهاية شرار الناس لاتكون خويا طماع،راه الطمع بالشر يتقاس القناعة مزينها ساس ولو كانت غير بنحاس بعد خويا من الوسواس ما يكون عندك سيدي باس لا تكون خويا طماع،راه الطمع بالشر يتقاس لا تحاول أن تجعل ملابسك أغلى شيء فيك ، حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص مما ترتديه
Un petit mot...
Pour vous souhaiter des rêves A n'en plus finir Et l'envie furieuse d'en réaliser quelques-uns. Un petit mot.. Pour vous souhaiter D'aimer ce qu'il faut aimer Et d'oublier ce qu'il faut oublier. Un petit mot.. Pour vous souhaiter des passions, des silences, Des chants d'oiseaux au réveil Et des rires d'enfants. Un petit mot.. Pour vous souhaiter de résister à l'enlisement A l'indifférence Aux vertus négatives de notre époque. Un petit mot.. Pour vous souhaiter surtout De rester vous-même! تأملات مسائية
ضوضاء جلجلت المكان لتفقد الطبيعة هيبتها. أصوات أطفال يتدافعون من باب بناية متصدعة، أجساد طرية وشم الفقر صفحاتها، وجوه وديعة أنهكها البؤس، كانت ملابسهم ذات ألوان فاقعة تثير في النفس رغبة في التقيؤ حملوا على ظهورهم كتبا احتوتها أكياس بلاستيكية أو محفظات ممزقة، نافثين في الهواء كلمات بربرية أشبه بطلاسم يعبث بها الريح لتتلاشى فى الأفق، أجساد آدمية تهرول كأنها حملان تلتمس النجاة من شبح الضياع بالعثور على أمهاتها. الأصوات أخدت تخفت إلى أن عم صمت رهيب بتر حبال الضجة...جبال تتراءى على مرمى البصر شاقة عباب السماء،كأنها أمواج يم نالت منه لعنة الآلهة لتستحيل مياهه إلى صخور صلصالية ناتئة. في خضم هذا الصمت، حمل النسيم وقع أقدام خافت ليكشف عن شبح آدمي يسير الهويناء، خرج من حيث خرج الأطفال، توقف عن السير ، التهم المكان بعينيه الحادتين، تنهد ثم جلس مفترشا التراب و ملتحفا ضفائر الأصيل الصهباء، أرهف السمع فإذا به يسمع سمفونية أبدعتها الجبال بمداعبتها لذرات النسيم. أخدت الأفكار و الذكريات تتدافع في رأسه فارضة نفسها عليه بإلحاح، فأطلق العنان لذاكرته ... ...فسمع ضحكات عذبة لرضيع وديع انصهر الورد ليسكب علي وجنتيه الناعمتين لونا زهريا أخادا ، رضيع شع النور من صفحات وجهه لينير مهده القطني الأثير ، مولود تعالت ضحكاته بمداعبته للملا ئكة ، إنه هو...إنه وحيد عندما كان رضيعا...صدقت ذاك أنا دائما وحيد حتى عندما كنت طافحا بالسعادة في تلك اللحظة كان يخامرني شعور بالوحدة. مرت سنوات استحالت معها صورتي إلى تلميذ مجد يصارع لإثباث نفسه أمام نفسه. ما زلت أذكر نظرات زملائي في الصف و أنا أتصدر لائحة المتفوقين، حينها كنت أرشق بنظرات شزراء تخترقني تفتت جسدي إلى ذرات تتيه في اللامحدود... توالت السنوات لتتوالى فيها نجاحاتي و لتزداد فيها ثقتي بنفسي، الثقة التي افتقدتها منذ أمد بعيد في هذا المكان و أمام هذه الجبال الساخرة، اعتدت التفوق لينتهي بي الأمر هنا كمدرس في هذه المدرسة الشبح...هه... مدرسة النور اسم دون مسمى، إنها أقرب ما تكون إلى بيت من بيوتات فلسطين نفث القذرون صنوفا من سمومهم عليه ليصير رسما لا تحجه إلا الأطياف، نوافذ مكسرة، أبواب منزوعة، جدران متداعية، و طلاء أظمأه الدهر ليصير شاحبا يتمنى الإنعتاق، آه يا مدرسة النور لم أرى كل هذه العيوب قبل عشر سنوات، أذكر كيف رأيتك أول مرة، كما أذكر كيف اتخدت أحد القسمين اللذين يكونانك مسكنا يقاسمني أفراح الدهر وتباريح المعاناة، و ها أنا اليوم أرمقك ولا أتبين غير السواد يقولون أني مدرس...هه.. يا للسخافة...مدرس ؟ مدرس ماذا ؟ و أدرس من؟ تلاميذ يعدون على رؤوس الأصابع، لا أراهم إلا كما ترى أرض الجليد الشمس، روائحهم تزكم الأنوف... في هذا المكان أعيش خارج المدنية، خارج الحضارة،وكأنني في عصور ماقبل التاريخ، لم تخدش هنا الطبيعة إلا من هذا الشيء الذي يسمونه مدرسة و من هذه القرية القابعة على سفح هذه الجبال. بيوتات طينية مبعثرة كأنها شظايا جرة مهشمة، كنت أطمح لأفضل من هذا لكن ما عساي أصنع ؟ أصفاد الحاجة والإلحاح جعلتني عبدا لهذا المكان، لهذه المهنة ولهذا البؤس، لطالما رغبت في إتمام دراستي بالجامعة لكنني على الدوام كنت أصدم برغبات أنانية...فتح لخوتك الباب، براكة عليك من القراية، مالين الكلية طفروه... ياك قراو حتى ولا فيهم الشيب لزرق وراهم تيدورو فزناقي... نعم فتحت عيناي على مجتمع نهشت البطالة أوصاله حتى صار ينظر للمعلم كوزير ، أنا لا أسعى إلى الماديات بقدر ما أسعى إلى إثباث الذات، لكن تباريح الدهر كانت الطرف الأقوى في المعادلة. أنا ناقم على القدر الذي أوجدني أول مرة حتى أرمى هذه الرمية اللعينة...أطرق هنيهة، جحظت عيناه كمن استعاد رشده بعد صفعة ثم أتبع قائلا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. عبثا حاول التخلص من أفكاره، رفع رأسه محملقا في السماء التي شربت ضوء الأصيل القرمزي ليسكب القمر نورا لطيفا على الكون. أغمض وحيد عينيه، زفر زفرات ملتهبة، فتحهما بصعوبة، ثم عاد ليغلقهما من جديد كان قد عانقه الكرى فأسلم إليه نفسه، تمدد على الأرض كجثة هامدة بعد أن تناهشته الأفكار و تاه في مسارحها، لتقذف به في عالم الأحلام تحرسه لآلىء السماء، ليضرب في الغد موعدا جديدا مع الشقاء |
- الصفحة الرئيسية
- الفريق التربوي
- مجالس المؤسسة
-
الأندية التربوية
- مستجدات تربوية
- وثائق إدارية
- وثائق تربوية
-
عناوين ومواقع
- موقع وزارة التربية الوطنية
- موقع وزارة الثقافة
- موقع وزارة العدل
- وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
- وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
- موقع المملكة المغربية الشريفة
- موقع ديوان المظالم
- موقع الموارد البشرية
- نيابة التعليم بقلعة السراغنة
- مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية
- الصندوق الوطني للاحتياط الاجتماعي
- موقع التضامن الجامعي المغربي
- موقع الخدمات العموميـــة
- المكتب الوطني للتقاعد والتأمين
- الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات
- مواقع الجمعيات المغربية
- مواقع حكومية
- ألبوم المؤسسة